المدرسة الأولي 2016 / 2017

تكونت المدرسة من خدام وقادة كنائس من اربع محافظات المنيا ، اسيوط ، سوهاج ، الأقصر وكان عدد المتدربين 40  خادم . 

كانت نقطة الأنطلاق الأولي في عام 2016 وتعد من ابرز المدارس والتي بسببها انتشرت الخدمة نتيجة لتجاوب المتدربين ولما حدث معهم من تغيير حقيقي في حياتهم الشخصية وبالتالي تغيير ملموس في خدمتهم المحلية .

بعض من آراء المتدربين

روز سامي – سوهاج

انا من الدفعة الأولى للمدارس. فرق معايا حاجات كتير عن الإبداع وتطوير الخدمة وسط الأولاد. فرق معايا وانا بتعامل مع أطفال في شغلي اني أشوف الطفل بعيون يسوع بغض النظر عن خلفيته، بقيت بأحس بمعاناة أطفال ومعاناة أهالي وأطفال ضحايا معاملة أهلهم القاسية. بأصلّي أكون صورة الرب في المجتمع مش بس في الخدمة في مدارس الأحد.

ايمان عياد – طما

أنا من الدفعه الاولى وكان من الصعب لظروف حياتى اني أكمّل المدرسة لكن كملت، وفعلًا دخلت في عمق روحى جديد لحياتى، وخدمتى اترتبت وبقت بعمق أكتر وأكتر ومكنتش بخدم الأطفال إلا بصوت واضح من ربنا. فرق معايا أوقات الصلاة والإجتماعات اللى كانت في المؤتمرات. كانت مليانه ببركة وكلمات من الروح القدس غيرت فيَّ كتير ومفهوم الخدمه بقى أوضح بالنسبه لى وربنا ختم معايا المدرسة بأنه إدانى هديه جميله هى دانيال بفضل صلاة المدرسة فعلاً ..لا يمكن أنسي كده.

داليا فخري - طما

عاوزه اشاركم بأن المدرسه من أروع المدارس اللي حضرتها وأثّرت في حياتي الروحية. فرق معايا أوي اني بخدم الأعظم في ملكوت السموات، واني ازي أكوّن علاقة حقيقيه مع الطفل. كمان من أروع الأوقات في المؤتمرات كانت الوقت الروحي كان حضور الله واضح في كل مره كان ابليس بيعطل حضوري وقت المؤتمر.

شيرين عاطف – سوهاج

المدرسة كانت بالنسبة لي نقلة كبيرة في خدمتي بالرغم اني بأخدم من سنين طويلة. أكتر حاجة اختلفت فيا هي حبي للأطفال وحبهم ليا،علاقتي بيهم بقت أقوي وأجمل، وده خلاني أحب الخدمة أكتر وأكتر. حقيقي في تغيير كبير حصل فيَّ وفي خدمتي واضح جدًا لكل اللي معايا في الخدمة ، ومهما كتبت مش هايكفي ….

مارتن ممدوح – طما

مارتن قبل المدرسه دي حد روتيني، حد معندوش شغف ولا حلم، يمكن لأني عشت طفولتي مهمّش مش محبوب، حد مش مرغوب فيه. لكن حقيقي المدرسة رجّعت فيَّ حاجات كتير وكأني اتولدت من تاني من خلال الشعور بأني محبوب، مقبول ومميز.

المدرسة حطتني علي طريق الصح. قررت أخدم الأطفال لأن اللي خاض تجربه صعبه كطفل يقدر يساعد النوع ده من الأطفال، وانتم كنتم حجر الأساس اللي ابتديت فيه امشي طريق وسكه في خدمة الأطفال.

طلعت جمال – المنيا

من أكتر المدارس اللي حسيت في الفريق بتاعها أنه عنده قلب وروح الخدمه، قدروا يوصّلوا لينا روح الخدمه مش بس درس بيتشرح ولا خدمه و السلام، لكن عرفنا إزاي نحضّر مش بس فكره لكن رساله حقيقيه ملموسه. عرفت إن في خدمة مدارس الأحد انا خدّام لكل طفل. أكتر الرسايل اللي خبطت فيا: انت صورة لربنا ع الأرض الطفل بيشوفها فيك.

جوي رجائي - اسيوط

هو مش مجرد تدريب أو كلام نظري زي أي مؤتمر تعليمي أو منهج بيتقدم، علي قد ما كانت المدرسة سكة عملية فيها نور حقيقي بشكل شخصي و قبل ما تكون مؤثرة في الخدمة هي فرقت في حياتي انا الأول، من اوقات روحيه قوية ل منهج تعليمي و تدريب عملي لأوقات شركه و جسد مميز. 

روز – المنيا

أول مرة أتعلم يعنى ايه أدّى درس عن طريق التعلم بالخبرة وده مش بس فادنى فى الخدمه لكن كمان فى شغلى، كنت أول مرة أنزل خدمة ملجأ لأطفال، فاكرة كويس أد ايه هما انبسطوا و فرقنا معاهم، كنت أول مرة أطلع لوحدى قائده مع أطفال كنيستى مؤتمر الأطفال فى أسيوط وكنت مسئوله عنهم. حقيقى الوقت اللى قضيته فى المدرسه فرق معايا اوى وعرّفنى بأشخاص من مختلف المحافظات قلبها جميل و مغرمة بالأطفال.